2010/02/12

صفحة من مذكراتي


الاثنين 18 يناير2010

لم ادرس مادة الرياضيات بعد الزوال، لدى التحقت بصديقان كانا يجلسان بركن في ساحة الثانوية و أخدنا ندردش، و فجأة رأيت احد المراهقين كنت قد شككت في ميوله الجنسي قبل أيام بعد حادثة وقعت بيني وبينه، حيث مرَّ من أمامي و ينظر إلي لمدة طويلة بنظرات لم تكن عادية ودون سابق إنذار حتى أن الجالسين معي لاحظوا نفس الشيء و سألوني إن كنت اعرفه...المهم أن بعد ذلك الموقف أخذت أراقب ذلك المراهق ذو الشعر الأشقر و العينين الزرقاوان تقريبا كل يوم بحثا عن أجوبة حول تلك النظرات و طموحاتها...صراحة، لن أفاجئ إن كان بالفعل مثليا فكل المؤشرات تدل على ذلك أما اليوم و قد تأكدت مائة في المائة بل ألف في المائة من مثليته، بعد أن رايته يغازل شابا آخر كان معه، فقد كان يعانقه بشكل شهواني ويمسكه من خصره و هو يهمس له بكلمات...بيد أن الآخر لم يكن مهتما و أظنه كان يعتبر ذلك مجرد مزاح ،و ذلك بناءا على ردة الفعل التي أبداها...
خلاصة القول أنني وجدت ما سيبرر كلامي مع هذا الأشقر الوسيم و بحث سبل إنشاء علاقة معه..

2010/01/01

هل يكون مثليا... ؟ ؟ ؟

سلام عليكم جميعا،يسرني أصدقائي الأعزاء أن نلتقي مجددا بعد مدة غياب لم تكن بالقصيرة افتقدت فيها متعة اللقاء بكم من خلال مختلف الآراء و التعليقات التي تبدونها وكذلك اشتقت إلى قصصكم و مغامراتكم الشيقة التي هي السر في نجاح مدوناتك و استمرارها، فمزيدا من العطاء مني ومنكم لعلنا نسموا بالقضية المثلية إلى النتيجة المبتغاة.أما فيما يخص موضوع العودة فلا يمكن إلا أن يكون شيقا و جديدا بالكامل والقصة هي كالتالي: أعجبت بمراهق في مثل سني17سنة لكني لم اعره اهتماما على فرضية انه ليس بمثلي، لكن اصبحت اشك في ذلك بعد أن ظهرت لي مؤشرات تكاد تدحض هذه الفرضية...ففي أول يوم ستقع عيناه في عيني جاءت بطريقة غريبة، فقد كنت أطالع احد الكتب في مكتبة المؤسسة رفعت راسي فوجدت مراهقا كامل الوسامة جميل الهيئة و حسن الثياب ينظر بلذة إلى مفاتن شباب يجلسون أمامه حيث كان يمعن النظر في مؤخراتهم المشدودة و النصف العارية( تفهمون قصدي...فهناك سراويل تسمح برؤية التبان القصير الذي تحتها الذي يكون بدوره مشدودا على المؤخرة) فصدمت من المشهد و لم أكد استوعبه حتى التفت إلي و ضبطني أراقبه فخجلت من نفسي و أنزلت راسي نحو الكتاب وفكري مليء بالتساؤلات حول حقيقة هذا المراهق الوسيم و ميولا ته الجنسية...
الأمر غاية في التعقد... لم يقتصر على هذه الحال بل امتد و تشعب ليشمل عدة أمور صارت تلازمنا و التي لا مفر لنا منها(استعملت صيغة الجمع لأنني أدرك الحقيقة التي بلغت لها الأمور).
منذ ذلك اليوم الذي صراحة لم اعد متأكد إن كان مشئوما أم فال خير علي،منذ ذلك اليوم و الأحداث و الصدف و المواقف تتلاحق و تنتظر منى التصرف و الخطوة التالية التي لا اعرف ما هي...أما الآن فمنذ النظرة الأولى وحتى اليوم(6اشهر) أصبحت النظرات تتبادل بيننا كل يوم، زيادة على أني لحظت عدة نقط تشابه بيننا فعلى سبيل المثال أجده في غالب الأحيان وحيدا أو غير مندمج مع باقي رفاقه في القسم حيث يكون غارقا في التفكير و علامات الحزن ظاهرة على وجهه أو كما أراه أنا، ولا تكاد عيني تراه حتى يُخلق جو من الحوار الشيق و العصي على الفهم...حوار بالأعين فقط، نظرات تلوى الأخرى محاولات لقول شيء معين أو لفتح حوار تنتهي بالفشل، تمنيات بان يبادر احد منا بالكلام...لكن....لكن لاجدوى فما لم استطع البوح به لم يستطعه هو أيضا...فما السبيل إلى هذا المراهق الوسيم ؟
حقيقة لا تحتمل المبالغة، هي أني لم اعد استطيع أن اجلس أو أفكر دون أن يكون هذا المراهق الوسيم حاضرا في مخيلتي و ذهني...الأمر هنا بعيد عن استيهامات اختلقتها في أحلامي كمثلي أظن أن كل شاب وسيم ينظر إلي هو بالضرورة سيكون مثلي الجنس ينتظر فارس أحلامه...لا أبدا فقد مررت بعدة وقائع مشابهة لكنني علمت بحقيقته... ...خلاصة القول هي أنني لم اعش أبدا حالة كهذه مع شاب أو مراهق مثله،فما السبيل إليه؟
وقد استطعت الحصول على بعض المعلومات عن طريق تحرياتي الخاصة كالقسم الذي يدرس فيه و استعمال الزمن الخاص به و بعض الأشخاص الذين يرافقهم...لكن لم اعلم باسمه بعد.
الآن وقد أخبرتكم بالقصة الكاملة اطلب مساعدتكم باقتراحاتكم الواقعية التي اعلم أنكم لن تبخلوا علي بها فأرجوكم ساعدوني في الوصول إليه و معرفة إن كان مثليا مثلي أم لا؟؟؟ عودة عاشق المدونين...

2009/08/19

حزن و كبرياء


صبرا يا قلبي...

صبرا يا قلبي على بعده لعل الايام تجمعني به...

صبرا على ذكريات الحنين التي ترحل

معه كلما مر طيفه...

صبرا يا قلبي فانك تراه عندما اغمض عيني...

صبرا فما زلت تنبض بحبه...

صبرا فما زلت تعيش على امل اللقاء به...

صبرا فما زلت على عهد الوفاء له...

صبرا يا قلبي المسكين على توفيق لانك ما زلت تحبه.

2009/06/23

تتمة الرحلة


كما كنت قد ذ كرت سابقا، فالغذاء شكل فرصة للتعارف على بعضنا أكثر خاصة على ياسين الذي اتكلم معه لأول مرة، عكس ياسر الذي كنت قد تكلمت معه مرارا و تكرارا...لاكن كانت استراحة الشاي بمقهى فوق سطح المركز التجاري *مرحبا سنتر* والذي كان بالمناسبة يطل على منظر يجنن لشاطئ البحر و كرنيشه، كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى...
سأعود لقضية المقهى لاحقا لأنه كان قد سبقه مباشرة بعد تناولنا للغذاء زيارتنا للمدينة العتيقة و أسوارها البرتغالية الشامخة لأزيد من 600 سنة، وكذلك المرسى أي الميناء المبني بدوره من لدن الاحتلال البرتغالي في زمن قد ولى، المميز في هذه النقطة أنني اكتشفت أن ياسر يتمتع بموهبة كبيرة في التقاط الصور، ليس هو من يلتقطها بل انه كان يختار جيدا الوضعية التي تجعله أشبه بعارض أزياء عالمي...وقد أعجبت بياسر و بأسلوبه كثيرا و الأكيد أن هذه اللحظات لن تنسى بالنسبة لي شخصيا. فمجرد لقاء مع صديقين مثليين لأول مرة يعد سابقة بالنسبة لي، كما انه جاء في فترة قريبة جدا من الامتحان و هو ما خفف ضغط التحضيرات علي كثيرا بعد أن كنت قد تأزمت كثيرا كما ذكرت ذلك في *لحظة نسيان* فشكرا لك ياسر من جهة، و شكرا لشخصيتك الكبيرة و النابعة من نفس طيبة و كبيرة يا ياسين من جهة ثانية.
أعود للنقطة الخاصة بالمقهى لأنها بغض النظر عن المتعة و الضحك فهي لم تخل من بعض الطرائف المضحكة والغير المرغوب فيها في نفس الوقت...ونحن نهم بالمغادرة استقلنا المصعد في اتجاه الدور الأرضي، تعطل المصعد و نحن بداخله فكانت لحظات تحبس الأنفاس.
وأخذت أفكر مع نفسي من باب المزاح لا غير أن نهايتي ستكون بداخل مصعد لكن ستكون جميلة لأنها ستكون مع الأصدقاء...هههههههه ....يبدو كلامي غريبا بعض الشيء لاكن هذه هي شخصيتي المتناقضة...فرغم ضغطنا بلا توقف على زر الإنذار إلا انه لم يستحب احد و اخذ الهواء بالنفاد فحاولنا فتحه بايدانا و ياسر بالخصوص الذي كلف نفسه المشقة....وفجأة فتح من تلقاء نفسه والحمد لله ...فرحت ابحث عن نسمات الهواء القادمة من الشاطئ علّها تعيد الروح إلى ذاتي بعد أن كدت أن افقدها خاصة و أني أعاني من أعراض الحساسية...
كان استراحة الشاي آخر الأنشطة لتلك الزيارة، حيث رافقتهم إلى المحطة من اجل أن يستقلوا الحافلة باتجاه الدار البيضاء نظرا لالتزامات ياسين المحكومة بعمله في مجال تصميم الأزياء...
كان الفراق أو لنقل المغادرة إلى لقاء مقبل، كان صعبا جدا علي فرغم أن مدة الزيارة لم تتجاوز نصف يوم، إلا لنني تعلقت كثيرا بهم و خاصة ياسر الذي أتشابه معه في أشياء كثيرة، كما يقول بأنه يرى ماضيه فيَّ، وأرد عليه بأنني أرى المستقبل عبره...ودعت ياسين أولا، ثم ياسر الذي حضنني بعناق حار تعجز الكلمات عن وصفه أو تحديد معناه... و رحلت الحافلة...

انتهى.

2009/06/18

لحظات من رحلة بدون عنوان لطائري الغريد

الجزء الخاص بمدينة الجديدة:

عشية الخميس اتصل بي صديقي الذي تعرفت به عبر المسن و سألني إن كنت مشغولا وكان يقصد غدا الجمعة بعد الزوال فأجبته بان لدي وقتا فارغا فاخبرني انه سيزورني بالجديدة مع حبيبه...لا ادري بما أجبته لاكن الأكيد أني كنت في غمرة السعادة و اخدت استعد للقاء ...للقاء أول صديق مثلي ...أول إنسان أشعرني بالسعادة خلال هذه السنة الأليمة.
وبالفعل فقد اتصل بي يوم الجمعة واخبرني أنهم وصلوا وهم أمام باب المحطة فسألته عن الملابس التي يرتديها كي يسهل علي أن أجده و أخذت ابحث عنهم...فلمحته.. و كان اللقاء لأول مرة...
رأيت صورة سبحان من صورها كانت تنسجم مع شخصها، الأدب و حسن الخلق و الشخصية المثالية جسدا و روحا..أو على الأقل ما خرجت به من انطباع لنفسي لازلت لم أفق من وقعه علي حتى الآن.
سلمت عليه ثم انتقلت إلى حبيبه و سلمت عليه وعرفنا على بعضنا البعض و سألنا عن أحوالنا...سرنا عبر الشارع في
اتجاه شاطئ البحر و فد بدا ياسر عارفا بالمدينة رغم انه لم يزرعا سوى مرة واحدة ولذلك لم أرد أن أتسبب له في الإحراج وتركته يجول بنا أنا و حبيبه دون أن أتدخل كثيرا لا يهم....في الطريق تحدثنا قليلا و فجأة قام ياسر بإعطائي كيسا يحوي شيئا معينا قال بأنها هديته لي و التي عرفت فيما بعد أنها عطر. سررت بالهدية و شكرته و إذا بحبيبه ياسين يناولني بدوره هدية ملفوفة في ورق الهدايا و أردف بفرنسيته اللبنانية/ سي مون كادو بوغ توا/ و تعني و هذه هديتي لك فشكرته بدوري و أبديت لباقة كبيرة في التعامل معه.
سرنا نحن الثلاثة عبر الشاطئ و السرور يغمر قلوبنا و التقطنا صورا لنا ودردشنا و ضحكنا كثيرا و نسمات الشاطئ العليلة تداعب مرحنا بل و تحسدنا أحيانا عندما تتحول إلى ريح عاتية تحمل معها حبات الرمال الذهبية. حل وقت الغذاء أو بالأحرى كان قد فات فتوجهنا إلى احد المطاعم المختصة في السمك و هناك أكملنا ما بدئنا بالشاطئ أي المرح و الطرائف و التي كان ياسر سيدها بدون منافس لا اعلم كيف دخلنا في الحديث عن الأمور العائلية لاكن لم ادري حتى وجدت نفسي وسط نقاش عن أمور عائلية و الصداقة وغيرها من الأشياء العاطفية الجميلة و التي أتاحت لنا فرصة التعرف على بعضنا أكثر...يتبع ...

2009/06/16

عودة من جديد

أعود للتدوين بعض أن قضيت الامتحانات و التي أبليت فيها حسنا...لازلت انتظر النتائج
سأسرد في القريب القصة التي تتحدث عن زيارة صديق لي بالجديدة..تستحق المتابعة..
صراحة وحشتموني يا أصدقاء أتمنى لكم الأمن و السعادة و الحب الدائم من كل اعماااااااااااااااق قلبي
عاشق مدوناتكم و عاشقكم.

2009/05/24

لحظة حرمان


لا اعلم من أين سابدء و لكن رغم ذلك سابدء ...
سأقول إن حالي عاد كيفما كان في الأول أي قبيل إنشاء المدونة. وحيد سارح في التخمين دموعي على عيناي لم احظ بحبيب يوما منتظر و متفائل بالحصول على أصدقاء يفهمونني و يقدروني و أحبهم و يحبوني. لاكن لم يبق من هذه الأحلام شيء أو على الأقل في هذه اللحظة. كم كانت فرحتي كبيرة و أنا احصل على أول صديق نعم اعتبر كل المدونين أصدقاء و لكن صديق القمر أو الطائر الغريد شكل استثناء ليس لسبب إلا انه أول من التقيته بالمسن و تبادلنا الرسائل الالكترونية و على الجوال ..و كان دائما لبقا و جميلا في التحدث معي و لازلت كل كلمة قالها لي تتكرر في ذهني في كل اللحظات ناداني بالعزيز و الصغير ناداني بالجميل و مرة ناداني بالحبيب كم كنت سعيدا و كم تمنيت لو أن المسافة بين مدينتينا انعدمت و تخيلت أني أجالسه و نتبادل الأسرار و الكلمات و نحس بأننا نشكل عقلا و قصة واحدة واحدة في جسدين...صديقين.
حكيت له عن قصة حياتي وقبل أن أكمل أوقفني و كتب باني احكي نفس قصته فشعرت بإحساس لم أجد له جواب..هل يجب أن أكون فرحا لاشتراكي معه في ماضيين متشابهين أم يجب أن اتاسف و أشجعه..لا ادري و لكن كان ما يوحدنا أكثر مايفرقنا..أخبرته كم أنا اشتاق أن نتراسل عبر المسن بالمساء و إن الليل يصعب علي أن لم أتواصل معه كنا في انسجام تام و تكامل بديع...ولما أخبرته أني سأشتاق له لا اني سأتفرغ للامتحانات و لكن التواصل عبر الهاتف سيبقى بيننا أجابني بجملة ما راح أنساها مادمت حيا..قال لي أن يرى ابتسامة نجاحي خير من أن نتحدث كل يوم...زاد عشقي له زاد إعجابي به و زاد شوقي للقاء بيننا و كنت عازما مباشرة بعد لامتحان العام أن أزوره في تطوان ...تمن لي التوفيق و شجعني و أخبرته كم سأشتاق له و أقفلت المسن.
مر اليوم الأول٬ الثاني ثم الثالث فالرابع و أنا أحفظ دروسي لكن عشية اليوم الرابع لم اعد استطيع أن أكمل و شعرت أني لن استطيع المتابعة إن لم أتواصل معه ...فشغلت الكمبيوتر بعد أربعة أيام من الراحة و فتحت المسن وانتظرته حتى جاء و بدأنا بتبادل السلام و الكلمات الطيبة بيننا ثم السؤال عن أحوالنا...اذكر أني قد أخبرته مرات عديدة أني تعلقت به منذ الوهلة الأولى و أني أعجبت به و عشقت أسلوبه دون أن أراه أو اعرف عنه الشيء الكثير.كم أنا ممتن له لإخراجي من جحيم الوحدة و الذي لا يعلم بناره إلا من عاشها أو لازال. انه يشكل لي منارة تضيء مساري بعد أن كنت ضائعا وحيدا متألما لا أجد من يواسيني و يحميني عندما أتعرض للظلم أو عندما يتخلى عني رفاقي أو يفرح بي عندما أنجز عملا أو أحقق نجاحا ...حتى أصبحت كل الأشياء بدون قيمة ٬ أصبح النجاح كالفشل و حياتي كعدمها أصبحت متجاوزا في كل الأمور لا أجد فرقا بين الأشياء ما دام ليس هناك من يتفاعل معي أو يعيرني أي اهتمام .
كنت و لا زلت فخورا بك و لكن ما لم أكن أتوقعه صدر منك ...
كيف لشخص أن يجاملك و يرسل لك أجمل العبارات أن ينقضها؟
و كيف لك أن تتمنى رأيت ابتسامة النجاح على محياي و أنت لم تدري انك حطمتني بقولك انك ستقطع الاتصال بيني و بينك لأني لم اريك صوري؟
كيف لك انك لم تراعي للظرفية التي أمر بها﴿ الامتحانات النهائية﴾ و تقرر اهانتي و تحطيمي؟
الم يكن من الأجدر حتى و إن اسررت على رؤية صوري أن تتركها إلى ما بعد الامتحانات حتى لا تأثر علي؟
الم يكن من الصداقة انك مررت بنفس المرحلة و انك تعرف ماذا يعني و جود مراهق مثلي داخل مجتمع لا يعتبره ؟
و أخيرا الم يتوجب عليك من باب الصداقة التي تجمعنا أو من باب الإنسانية فقط أن تتفادى مثل هذه التجريحات و تقول لنفسك ليس من باب الصداقة أن أقول لصديقي كذا وكذا؟
لا أظن أن هذه هي الصداقة...