2010/01/01

هل يكون مثليا... ؟ ؟ ؟

سلام عليكم جميعا،يسرني أصدقائي الأعزاء أن نلتقي مجددا بعد مدة غياب لم تكن بالقصيرة افتقدت فيها متعة اللقاء بكم من خلال مختلف الآراء و التعليقات التي تبدونها وكذلك اشتقت إلى قصصكم و مغامراتكم الشيقة التي هي السر في نجاح مدوناتك و استمرارها، فمزيدا من العطاء مني ومنكم لعلنا نسموا بالقضية المثلية إلى النتيجة المبتغاة.أما فيما يخص موضوع العودة فلا يمكن إلا أن يكون شيقا و جديدا بالكامل والقصة هي كالتالي: أعجبت بمراهق في مثل سني17سنة لكني لم اعره اهتماما على فرضية انه ليس بمثلي، لكن اصبحت اشك في ذلك بعد أن ظهرت لي مؤشرات تكاد تدحض هذه الفرضية...ففي أول يوم ستقع عيناه في عيني جاءت بطريقة غريبة، فقد كنت أطالع احد الكتب في مكتبة المؤسسة رفعت راسي فوجدت مراهقا كامل الوسامة جميل الهيئة و حسن الثياب ينظر بلذة إلى مفاتن شباب يجلسون أمامه حيث كان يمعن النظر في مؤخراتهم المشدودة و النصف العارية( تفهمون قصدي...فهناك سراويل تسمح برؤية التبان القصير الذي تحتها الذي يكون بدوره مشدودا على المؤخرة) فصدمت من المشهد و لم أكد استوعبه حتى التفت إلي و ضبطني أراقبه فخجلت من نفسي و أنزلت راسي نحو الكتاب وفكري مليء بالتساؤلات حول حقيقة هذا المراهق الوسيم و ميولا ته الجنسية...
الأمر غاية في التعقد... لم يقتصر على هذه الحال بل امتد و تشعب ليشمل عدة أمور صارت تلازمنا و التي لا مفر لنا منها(استعملت صيغة الجمع لأنني أدرك الحقيقة التي بلغت لها الأمور).
منذ ذلك اليوم الذي صراحة لم اعد متأكد إن كان مشئوما أم فال خير علي،منذ ذلك اليوم و الأحداث و الصدف و المواقف تتلاحق و تنتظر منى التصرف و الخطوة التالية التي لا اعرف ما هي...أما الآن فمنذ النظرة الأولى وحتى اليوم(6اشهر) أصبحت النظرات تتبادل بيننا كل يوم، زيادة على أني لحظت عدة نقط تشابه بيننا فعلى سبيل المثال أجده في غالب الأحيان وحيدا أو غير مندمج مع باقي رفاقه في القسم حيث يكون غارقا في التفكير و علامات الحزن ظاهرة على وجهه أو كما أراه أنا، ولا تكاد عيني تراه حتى يُخلق جو من الحوار الشيق و العصي على الفهم...حوار بالأعين فقط، نظرات تلوى الأخرى محاولات لقول شيء معين أو لفتح حوار تنتهي بالفشل، تمنيات بان يبادر احد منا بالكلام...لكن....لكن لاجدوى فما لم استطع البوح به لم يستطعه هو أيضا...فما السبيل إلى هذا المراهق الوسيم ؟
حقيقة لا تحتمل المبالغة، هي أني لم اعد استطيع أن اجلس أو أفكر دون أن يكون هذا المراهق الوسيم حاضرا في مخيلتي و ذهني...الأمر هنا بعيد عن استيهامات اختلقتها في أحلامي كمثلي أظن أن كل شاب وسيم ينظر إلي هو بالضرورة سيكون مثلي الجنس ينتظر فارس أحلامه...لا أبدا فقد مررت بعدة وقائع مشابهة لكنني علمت بحقيقته... ...خلاصة القول هي أنني لم اعش أبدا حالة كهذه مع شاب أو مراهق مثله،فما السبيل إليه؟
وقد استطعت الحصول على بعض المعلومات عن طريق تحرياتي الخاصة كالقسم الذي يدرس فيه و استعمال الزمن الخاص به و بعض الأشخاص الذين يرافقهم...لكن لم اعلم باسمه بعد.
الآن وقد أخبرتكم بالقصة الكاملة اطلب مساعدتكم باقتراحاتكم الواقعية التي اعلم أنكم لن تبخلوا علي بها فأرجوكم ساعدوني في الوصول إليه و معرفة إن كان مثليا مثلي أم لا؟؟؟ عودة عاشق المدونين...